من الأمراء وغيرهم، وعرفهم بما وقع من الناصري، واستشارهم في أمره؛ فوقع الاتفاق على إرسال عسكر لقتاله.
ثم إن السلطان حلف الأمراء بأجمعهم على طاعته وعدم مخالفته، ثم خرج إلى القصر الأول، وحلف أكابر المماليك، ثم أخذ في تجهيز العسكر، وعرض المماليك السلطانية، فعين منهم أربعمائة وثلاثين للسفر، وعين من أمراء الألوف خمسة وهم: الأتابك أيتمش البجاسي، والأمير أحمد بن يلبغا أمير مجلس، والأمير أيدكار حاجب الحجاب، الأمير جاركس الخليلي، والأمير يونس النوروزي الدوادار. وعين من أمراء الطبلخانات سبعة وهم: الأمير فارس الصرغتمشي، والأمير بكلمش رأس نوبة، والأمير جاركس المحمدي، الأمير شاهين الصرغتمشي، والأمير آقبغا الصغير السلطاني، والأمير إينال الجركسي أمير آخور ثاني، والأمير قديد القلمطاوي، ومن العشرات جماعة.
وحمل للأمير أيتمش مائتا ألف درهم فضة، وعشرة آلاف دينار ذهباً مصرية، برسم النفقة، وإلى كل أمير من أمراء الألوف مائة ألف درهم، وخمسة آلاف دينار، ما خلا أيدكار الحاجب، فإنه أحمل إليه