ثياب الأخر، وطلب دواوين محمد قاوجين وألزمهم بتعيين ماله من صامت وناطق وعقار وإقطاع وغير ذلك، فكتبوا جميع ماله وما يتعلق به حتى زوجاته، ثم أنعم بالجميع على هراملك، ثم أقسم لئن كلم أحد قاوجين أو ما شاه أو أكل معه لقمة فما فوقها أو راجعني في أمره أو شفع فيه لا جعلنه مثله، ثم أمر به فسحب على وجهه، فأقام في أسوأ حال حتى مات تيمور، فرد عليه السلطان خليل جميع ما كان له، كل ذلك بسبب كلمة واحدة.
وحكى أن إثنين جلسا للعب النرد، فقال أحدهما ورأس الأمير ما هو إلا كذا وكذا، لشئ اختلفا فيه؛ فضربه خصمه وسبه، وقال له: يا فاعل أو بلغ من قدرك وسوء تربيتك أن تذكر رأس الأمير تيمور، ومن أنت! ومن أنا! حتى تجعل خدك أو أجعل خدي موطئاً لمداسه، فضلاً أن تحلف برأسه.
وكان له من النساء: الملكة الكبرى، والملكة الصغرى، وهما من أولاد ملوك الخطا، والخاتون تومان بنت الأمير موسى حاكم نخشب، والخاتون جلبان، وكانت سرايه لا تدخل تحت الحصر. وخلف من الأولاد أميران شاه الذي قتله قرا يوسف، والقان معين الدين شاه رخ صاحب هراة، وترك إبنة تدعى سلطان يخت تزوج بها سليمان شاه، وكانت تكره الرجال لميلها إلى النسوة، يذكر عنها في هذا المعنى عدة أخبار.