ابن باكين، وياسمين بنت البيطار، وجماعة كثيرة، ومن أصحاب ابن البطي وشُهْدَهُ، وتاريخها في رجب سنة ثلاثين وستمائة.
قال البرزالي سمعت منه بأماكن كثيرة؛ وذلك أني سافرت معه من دمشق إلى حلب، ومرة أخرى من دمشق إلى مصر، وكان فيه مروءة كبيرة، وخير كثير، وديانة، وتصوف.
وكان مكثراً عن ابن اللتي، وابن المقير، وجعفر الهمذاني، وكُريمة. انتهى كلام البرزالي.
وسمع منه الحافظ الذهبي، وأكثر عنه، وذكره في معجمه، قال: وكان من خيار الشيوخ، ديِّناً، وقوراً، مسمناً، طويل الروح، حدَّث عنه ابن الخباز، وابن العطار، وابن أبي الفتح، ورئيس المؤذنين أبو عبد الله الداني. انتهى كلام الذهبي.
وكانت وفاته يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعمائة،