للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناصري، وجاركس القاسمي المصارع، وطولو من على باشاه، وسودون الحمزاوي، وإينال العلائي المعروف بإينال حطب. فوافقهم الأمير شيخ المذكور على العصيان وتهيأ للسفر، ثم كاتب الأمير جكم من عوض نائب حلب، فأجاب جكم أيضاً بموافقتهم، وخرج من حلب حتى قدم عليهم بدمشق.

ثم توجه الجميع إلى الديار المصرية، ومعهم أيضاً قرا يوسف صاحب تبريز، والأمير نوروز الحافظي، فإنهما كانا في حبس الملك الناصر فرج بقلعة دمشقز وساروا الجميع إلى نحو الديار المصرية حتى وصلوا إلى الصالحية، وقد خرج الملك الناصر فرج من القاهرة لقتالهم، ونزل بمنزلة السعيدية. فاستشار شيخ من

<<  <  ج: ص:  >  >>