والدي عن الاسم والنسب والمولد والمنشأ والمحتد وماله من تصنيف وتأليف، فكتب إليه الاسم والكنية والمولد والسكن، ثم قال، وأما القبيلة فهو من التركماني الذين ينسلون من كل حدب، لا فارس الخيل ولا وجه العرب، وأما النسبة قمن ماردين، وأما سقوط الألف واللام لكانت من الماردين، فأعجب لنسبه تمت بالنقصان، ولحقيقة وجدت بالفقدان، انتهى.
قلت: وطلب العلم، واجتهد، ولزم العلماء إلى أن برع في الفقه والأصول والعربية والمنطق والمعاني والبيان وغير ذلك، وتصدر للإفتاء والتدريس، وانتفع به الناس، وأشغل مدة طويلة، وصنف الكتب المفيدة، وله النظم والنثر، ومن تصانيفه تعليقه على المحصل للإمام فخر الدين الرازي، وشرح مختصر الباجي في أصول الفقه مختصر المحصول وتعليقه على المحصول، وتعليقه على المنتخب أصول الفقه للحنفية، وثلاث تعاليق على خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل في فقه المذهب، الأولى في حل مشكلاته وتبين معضلاته وشرح ألفاظه وتفسير معانيه، والثانية