في ذكر ما أهمله من مسائل الهداية، والثالثة في ذكر أحاديثه والكلام ما عليها وحل متونها وتصحيحها وتخريجها، وشرح الجامع الكبير لمحمد بن الحسن، وشرح الهداية ولم يكمله، وكتابان في علم الفرائض مبسوطاً ومتوسطاً، وتعليق على مقدمتي بن الحاجب، وشرح المقرب لابن عصفور، وشرح عروض ابن الحاجب، وكتاب أحكام الرماية، والسبق الحلل، وكتاب الأبحاث الجلية على مسألة ابن تيمية، وشرح الشمسية في المنطق، وعدة تصانيف أخر.
وكان يكتب الخط المنسوب، ويجيد النظم والنثر.
ومن شعره ما كتبه إلى القاضي شهاب الدين بن فضل الله العمري رحمه الله تعالى:
غرامي بكم بين البرية قد فشا ... فلست أبالي بالرقيب وما وشى
ولا غر وأن غرت صفاتك من حكي ... فما قدر ما حاك الربيع وما وشى
وإن قستها بالدر قال لي السها ... أفق إنّ ذاك الدر في بحره انتشى
فقمت بها أشدو على كل مشهد ... فكل به عجباً تواجد وانتشى
مغارسه طابت وطاب أبوة ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشا