وابن الصفا، والحسين بن أحمد القشيري، وإسماعيل، ومحمد بن علي بن عبد الله السيد الحسيني، وآخرون من نيسابور، وذكر مولده ثُمَّ قال: لَهُ يد طولى فِي علم اللغة، لَمْ ير فِي وقته من يعرف ديوان المتنبي كمعرفته، وَكَانَ مجلسه كثير الفوائد والتحقيق والبحث، لا يوجد فِيهِ غير ذَلِكَ، انتهى.
وقال الشهاب محمود فِي تاريخه: كنت كثير الاجتماع بِهِ فِي مباشرته الثانية للاقتباس من فوائده، رحمه الله، انتهى.
قلت وأثنى عَلَيْهِ أيضاً غير واحد، وَقَدْ طال الشرح فِي ذَلِكَ، ولا بد من ذكر شيء من شعره، فمن ذَلِكَ:
تَمثّلْتم لي والبلاد بعيدةٌ ... فخيِّل لي أنّ الفؤاد لكم مغْنى