" بسم الله الرحمن الرحيم " الحمد لله الذي زين مصر الفضائل بجمال يوسفها العزيز، وجعل حقيقة ذراه مجاز أهل الفضل، فحلّ به كل مجاز ومُجيز، أحمده حمد من طلب إجازة كرمه فأجاز، وأشكره شكراً أوضح لمزيد نعمه علينا سبيل المجاز، وأشهد أن لا إله إِلاَّ الله وحده لا شريك له، إله يجيب سائله. ويثيب آمله. ويطيب لراجيه نائله، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله. سيد من روى عن ربه، وروى عنه. والمقتدى لكل من أخذ عن العلماء وأخذ عنه. صلى الله عليه، ما رويت الأخبار ورويت الآثار، وخلدت اذكار الأبرار في صحائف الليل والنهار، وعلى آله وأصحابه وتابعيه وأحزابه، وسلم، وكرم، وشرف، وعظم.
أما بعد فقد أجزت الجناب الكريم العالي، ذا القدر المنيف الغالي، والصدر الذي هو بالفضائل حالي، وعن الرذائل خالي، المولوي الأميري الكبيري العالمي الأصيلي العريقي الكاملي الفاضلي المخدومي الجمالي