للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقلبي يصطلي كالخال ساكن. جحيما

وليلة زارني عند المساءِ

ولاح البدر في وسط السَّماءِ

وحاكَى بالسَّنا وبالسَّناءِ

وليلاً لا يُضاهى في البهاءِ

وظَنَّ بأَن يكون له موازن. قسيما

وما هو مثله في الكون لكن. خديما

وله أيضاً زجل، وهو أول زجل نظمه عَلَى حسب ما اقترح عليه، عَلَى هذا المثال:

إن ردت فرجة تفكر في أرواح جميع العباد ... أمَّا لدى حُسْن روضة أو في جهنم كوادي

اسمع لي ألفاظ وجيزة ... عند الهرم قَلَّ صبري

وصار دمْعي سَوَاقي ... لما انحنا قوسْ ظهْري

ومُنتهى القَصْد توبة ... لأنِّي ضيَّعت عمْري

<<  <  ج: ص:  >  >>