للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأعرب إِذْ سمعنا منه لَحْنَا

وحرك شدْوه ما كان ساكن. قديما

وصرت إلى المدام لمن يُعاينِ. نديما

مليحٌ لحْظُه يَرْمي نِبَالا

بِقَدِّ يخجل السُّمر الطِّوالا

يُريك جبينه الزاهي هِلالاَ

ويترك صبَّه العاني خيالا

بردف ظاهر كالطود باين. جسيما

وخصر مِنْ خفاه له مباين. عديما

له خالٌ كمسْك فَوْقَ جَمْر

وثَغْر من لَمَاهُ سُلافُ خمْر

وحقِّ تجلّدي وحياة صبري

حقيقاً حار في الضِّدين فكري

فعيني تجتني من ذي المحاسن. نعيما

<<  <  ج: ص:  >  >>