في خدمته، ودخل البلاد القرمانية فنزل أولا على قيسارية ففتحها، ثم إلى بلاد نكدة وولى بها نوابا عن السلطان، وأقام بتلك البلاد ثلاثة أشهر، ثم عاد إلى حلب في أثناء شهر رجب ونزل بالقلعة، وأقام بحلب إلى العشر الأخير من شعبان، فورد عليه المرسوم الشريف من والده بالرجوع إلى الديار المصرية، فخرج من حلب وبخدمته العساكر المصرية ونواب البلاد الشامية بتجمل زائد وأبهة عظيمة، واستقل بالمسير إلى إن وصل إلى الديار المصرية، فقبل وصوله إلى القاهرة خرج والده الملك المؤيد شيخ إلى ملاقاته، وذلك في سابع عشرين شهر رمضان، فتوجه السلطان إلى بركة الحجاج واصطاد، ثم مضى إلى مدينة بلبيس، فقدم