للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فانكسرا وجرح آقبغا جلب، وقتل الأمير دروط ابن أخي الحاج آل ملك وقبض أسندمر هذا عَلَى عدة من الأمراء مقدمي الألوف وهم: طغيتمر النظامي، واقبغا جلب، وأيدمر الشامي، والجابي اليوسفي، وقجماس الطازي، وأقطاي، وأرغون، وقطلو بغا جركس، ومن الطبلخانات: يلبغا شقير، وقرا بغاشاد الأحواش، وطاجار من عوض، وقطلوبغا الشعباني، وأيدمر الخطاي وتمراز الطازي، واسن الناصري، وقراتمر المحمدي، وقرابغا الأحمدي، أخو جلب، وأرسلوا الجميع إلى سجن الإسكندرية، ثم في حادي عشر شوال خلع عَلَى جماعة من الأمراء المقدمين بطول الشرح في تسميتهم.

وصار أسندمر هذا هو مدبر الممالك يقدم من شاء ويؤخر من شاء، ودام عَلَى ذَلِكَ إلى يوم الجمعة سادس صفر من سنة تسع وستين وسبعمائة، ركبت مماليك يلبغا الإجلاب ودخلوا عَلَى أسندمر فمسك منهم جماعة، وأراد سكون الفتنة بذلك، فأصبحوا يوم السبت أيضاً لابسين آلة الحرب، ودخلوا عَلَى أسندمر وطلبوا منه خلع الملك الأشرف، وكان أسندمر قد تغير عَلَى الأشرف لأمور صدرت منه في حقه، فوافقهم عَلَى ذَلِكَ، فبلغ الأشرف فركب وركب معه نحو مائتين مملوك، وكانت مماليك يلبغا فوق ألف وخمسمائة مملوك، وأنضاف إلى السلطان جماعة من أكابر الأمراء وجاؤا مماليك يلبغا، فتلاقوا مع

<<  <  ج: ص:  >  >>