للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذيت وذيت، فهدى الله ذاك الصرم بتلك المرأة، فأسلمت وأسلموا.

أخرجه البخاري (٣٥٧١)، ومسلم (٦٨٢)، وأبو عوانة (١/ ٢٥٧ و ٥٦٣ - ٥٦٤/ ٨٩٠ و ٢٠٩٨ و ٢٠٩٩) و (٣/ ٣٥٢/ ٥٢٦٥)، وأبو نعيم في المستخرخ (٢/ ٢٧٧/ ١٥٣٤)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٣٨/ ٢٨٩)، والدارقطني (١/ ١٩٩)، والبيهقي في السنن (١/ ٢١٩)، وفي الدلائل (٦/ ١٣٠)، والمزي في التهذيب (١١/ ٢٢٤).

• وله طرق أخرى عن أبي رجاء العطاردي، لا تخلو غالبًا من مقال، تركنا ذكرها اختصارًا:

أخرجها الطيالسي (٢/ ١٨٨/ ٨٩٧)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٠٠)، وفي المشكل (١/ ٥٧٧/ ٥٧٤ - تحفة)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٣٥ و ١٣٦/ ٢٨٢ و ٢٨٥)، والدارقطني (١/ ٢٠٠ - ٢٠١)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٣٤)، والبيهقي في السنن (١/ ٢١٩)، وفي الدلائل (٤/ ٢٧٩).

***

٤٤٤ - . . . عبد الله بن يزيد حدثهم، عن حيوة بن شريح، عن عياش بن عباس -يعني: القتباني-: أن كليب بن صبح حدثهم: أن الزبرقان حدثه، عن عمه عمرو بن أمية الضمري، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس، فاستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "تنحَّوْا عن هذا المكان".

قال: ثم أمر بلالًا فأذن، ثم توضؤوا وصلَّوا ركعتي الفجر، ثم أمر بلالًا فأقام الصلاة، فصلى بهم صلاة الصبح.

• إسناده ضعيف.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٣٠٧)، وأحمد (٤/ ١٣٩) و (٥/ ٢٨٧)، والبيهقي (١/ ٤٠٤)، وابن عبد البر (٥/ ٢٥٦).

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فإن رجاله ثقات غير الزبرقان؛ فإنه مجهول، ولم يذكر سماعًا من عمه.

عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ المكي: ثقة مشهور، وحيوة بن شريح: هو ابن صفوان التجيبي المصري: ثقة ثبت، فقيه زاهد، وعياش بن عباس القتباني: مصري، ثقة، وكليب بن صبح: أصبحي مصري، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات.

وأما الزبرقان هذا فإنه لم ينسب في الرواية، ولم يزد البخاري وأبو حاتم وابنه وابن حبان على ذكر اسمه، فلم ينسبوه، ولم يذكروا أنه روى عن أحد سوى عمه عمرو بن أمية الضمري، ولم يذكروا له سماعًا منه، ولم يذكروا له راويًا سوى كليب بن صبح، وفرَّقوا

<<  <  ج: ص:  >  >>