للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣/ ٩٩/ ١٣٠٠)، وابن الضريس في فضائل القرآن (١٤٦)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٦٤٧ - ٦٤٩)، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (١٠٣)، وفي الشعب (٢/ ٤٤٢/ ٢٣٤٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢١٩٠ و ٢٢١)، وفي الإنصاف (١٣).

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، وذكر بعض الاختلاف فيه على العلاء.

• قلت: هذا الحديث قد اختلف فيه على العلاء بن عبد الرحمن:

أ - فرواه عبد الحميد بن جعفر [صدوق]، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.

ج - ورواه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، وأخوه محمد بن جعفر، وروح بن القاسم، وحفص بن ميسرة، وجهضم بن عبد الله، وعبد السلام بن حفص، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني [وهم ثقات في الجملة، وفيهم أثبات]، وعبد الرحمن بن إبراهيم القاص المدني [نزيل كرمان: ليس بالقوي، وأُنكرت عليه أحاديث عن العلاء، ليس هذا منها. العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٤٧٣/ ٣١٠٣)، وانظر: اللسان (٥/ ٨٠)، التعجيل (٦١٢)، المجروحين (٢/ ٦٠)]:

رواه تسعتهم عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي بن كعب وهو يصلي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إيهِ أُبيُّ"، فالتفت أُبيُّ ولم يجبه، ثم صلى أُبيُّ فخفَّف، ثم انصرف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: سلام عليك يا رسول الله، قال: " [وعليك السلام]، ويحك! ما منعك أُبيُّ أن دعوتُك أن لا تجيبي"، قال: يا رسول الله! كنت في صلاةٍ، قال: "فليس تجد فيما أوحى اللهُ إليَّ أنِ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: ٢٤]، قال: بلى، يا رسول الله، لا أعود، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أتحب أن أعلمك سورةً لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم، أي رسول الله! قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأرجو ألا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها"، أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي يحدثني، وأنا أتبطَّأ مخافة أن تبلغ الباب قبل أن ينقضي الحديث، فلما دنونا من الباب، قلت: يا رسول الله! ما السورة التي وعدتني؟ قال: "كيف تقرأ في الصلاة؟ "، فقرأت عليه أم القرآن، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده! ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الَّذي أعطيت". لفظ روح بن القاسم وهو أحسنهم له سياقة، وهو ثقة حافظ، وبنحوه لفظ الدراوردي ومحمد بن جعفر.

أخرجه الترمذي (٢٨٧٥ و ٣١٢٥ م)، والنسائي في الكبرى (١٠/ ١٠٨/ ١١١٤١)، والدارمي (٢/ ٥٣٨/ ٣٣٧٣)، وابن خزيمة (٢/ ٣٧ - ٣٨/ ٨٦١)، وأحمد (٢/ ٣٥٧ و ٤١٢ - ٤١٣)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٢٢٠)، وأبو يعلى (١١/ ٣٦٧ / ٦٤٨٢)، وابن جرير الطبري في التفسير (١٤/ ٥٨ و ٥٩)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٢٤٢

<<  <  ج: ص:  >  >>