للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحجاج بن أرطأة [ليس بالقوي، ولم يذكر سماعًا، قال أبو نعيم الفضل بن دكين: "لم يسمع حجاج من عمرو بن شعيب إلا أربعة أحاديث، والباقي عن محمد بن عبيد الله العرزمي"، قال ابن رجب: "يعني: أنَّه يدلس بقية حديثه عن عمرو: عن العرزمي"، شرح العلل (٢/ ٨٥٥)]:

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل صلاة لا يُقرأُ فيها بأُم الكتاب فهي مخدجة، مخدجة، مخدجة"، وفي رواية: "فهي خداج، فهي خداج".

أخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام (١١ و ١٥)، وابن ماجة (٨٤١)، وأحمد (٢/ ٢٠٤ و ٢١٥)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٨٢)، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (٩٥ - ٩٧).

وقد وهم فيه بعض الضعفاء، فقلب أحد رواته، وقال: عن عاصم الأحول، بدل: عامر الأحول [عند: الطبراني في الأوسط (٤/ ١٠٠/ ٣٧٠٤)].

وهو حديث حسن.

• ورواه محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي [ثقة]: نا أبو بكر -يعني: الحنفي-[عبد الكبير بن عبد المجيد: ثقة]: نا عبد الحميد بن جعفر [صدوق]، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده؛ أنَّه كان يقرأ خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أنصت، فإذا قرأ لم يقرأ، فإذا أنصت قرأ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج".

أخرجه البيهقي في القراءة (٣٠١ و ٣٠٢).

وفي مختصر الخلافيات للبيهقي (٢/ ١٠٥): "وفي رواية محمد بن بشار بندار، عن أبي بكر الحنفي، عن عبد الحميد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، [عن جده عبد الله بن] عمرو، قال: كان يُقرأ خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أنصت، وإذا قرأ لم يقرؤوا خلفه، فإذا أنصت قرؤوا، وباقيه بمعناه"، وما بين المعكوفين زدته لاستقامة الإسناد؛ إذ هو سقط ظاهر.

وهذا إسناد حسن.

• وله طريق أخرى لكن بإسناد واهٍ [عند البيهقي في القراءة (٢٣٦)، وفي إسناده: أبو الصلت الهروي، عبد السلام بن صالح، وهو: واهٍ، متهم بوضع أحاديث. راجع ترجمته تحت الحديث رقم (٤٠٣)].

• ورواه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، في عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى صلاة مكتوبة أو تطوعًا فليقرأ فيها بأُم الكتاب وسورة معها؛ فإن انتهى إلى أم الكتاب فقد أجزى، ومن صلى صلاة مع إمام يجهر فليقرأ بفاتحة الكتاب في بعض سكتاته، فإن لم يفعل فصلاته خداج غير تمام".

أخرجه الدارقطني (١/ ٣٢١)، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (١٧٣)، وابن الجوزي في التحقيق (٤٨٤).

قال الدارقطني: "محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير: ضعيف".

قلت: هو حديث منكر؛ ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير: متروك، منكر

<<  <  ج: ص:  >  >>