للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العقيلي (٣/ ١١١)، المجروحين (٢/ ١٥٨)، الكامل (٥/ ٣٣٦)، [وقد ذكره الدارقطني في الأفراد (١/ ٥٧٦/ ٣٣٤٣ - أطرافه)، واستغربه].

• وأما حديث أحمد بن بديل اليامي: ثنا حفص بن غياث: ثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في المغرب بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}.

فقد تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (٩/ ٥٦/ ٨١٢)، وهو حديث منكر.

• وأما حديث الأعمش:

فيرويه إبراهيم بن عامر [أوصى أبو مسعود أحمد بن الفرات بالكتابة عنه، وقال أبو الشيخ: "كان صدوقًا، نزل أصبهان"، وقال أبو نعيم: "كان خيرًا فاضلًا". الجرح والتعديل (٢/ ١١٦)، طبقات المحدثين (٢/ ٢٠)، فتح الباب (٢٤٤)، تاريخ أصبهان (١/ ٢١٤)، تاريخ الإسلام (١٩/ ٦٨)]، ومحمد بن النضر بن حبيب الزبيري أبو الحسن [وليس هو الهلالي المترجم له في تاريخ الإسلام (٢٠/ ٤٦٦)، ترجم له أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٨٠)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا]:

عن عامر بن إبراهيم بن واقد [ثقة]، عن يعقوب [القمي]، عن أبي سيف، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: رقبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اثنتي عشرة ليلة يصلي في الركعتين بعد المغرب، وفي الركعتين قبل الفجر بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}.

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢١٤) و (٢/ ١٨٠).

قلت: يعقوب بن عبد الله بن سعد القمى الأشعري: ليس به بأس [تقدمت ترجمته تحت الحديث رقم (١٠٤٤)]، لكن الشأن في شيخه أبي سيف، فقد ضعفه الدارقطني، وقال أبو حاتم: "لا أعرفه" [الجرح والتعديل (٩/ ٣٨٥)، فتح الباب (٣٦٩١)]، فهو باطل من حديث الأعمش، لتفرد أبي سيف هذا به، لذا قال الدارقطني: "ولا يصح هذا عن الأعمش".

• وأما حديث عبيد الله بن زحر، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال: رمقت عبد الله بن عمر خمسًا وعشرين ليلةً، فما سمعته يقرأ في ركعتي الفجر إلا بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} , و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} قال: فقلت له: رمقتك منذ خمس وعشرين ليلة فما رأيتك قرأت في هاتين الركعتين إلا بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} , و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) فقال ابن عمر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بهما فيهما.

وقال ابن عمر: قال رسول الله عليه السلام: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} تعدل ثلث القرآن، و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} تعدل ربع القرآن، وهاتين الركعتين فيهما رغب الدهر وفي رواية: "فيهما من الرغائب والخير كله".

فأخرجه عبد الله بن وهب في الجامع (٣٤٩)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٠٩ /

<<  <  ج: ص:  >  >>