* وروي عنه من وجه آخر مطولًا، وفيه قصة مناظرة أبي سعيد لعائشة: أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤٢٩/ ٣٩٦٢)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٩٠/ ٥٥٥)، وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام (٢٧٧) [وراويه عن أبي سعيد: أبو هارون عمارة بن جوين العبدي البصري: متروك، كذبه جماعة. التهذيب (٣/ ٢٠٧)].
١٣ - وروى عبد الرحمن بن مهدي: نا معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألتُ عائشة عن الركعتين بعد العصر؟ فقالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي ركعتين بعد الظهر، فشُغِل عنهما حتى صلى العصر، فلما فرغ ركعهما في بيتي، فما تركهما حتى مات.
قال عبد الله بن أبي قيس: فسألت أبا هريرة عنه؟ قال: قد كنا نفعله ثم تركناه.
أخرجه أحمد (٦/ ١٨٨)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٩٥٧/ ١٦٦٨ و ١٦٦٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٥٤٧)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٢٣٤٣ و ٢٣٤٤)، [الإتحاف (١٧/ ٦٩/ ٢١٨٨٩)، المسند المصنف (٣٧/ ٢١٠/ ١٧٨٤٣)].
* وهذا طرف من حديث طويل في قصة سؤال عبد الله بن أبي قيس لعائشة، وسوف يأتي بتمامه في بعض طرقه، ومن أطرافه:
* ما رواه عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن وهب، وأبو صالح عبد الله بن صالح: عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، أنه سمع عائشة تقول: كان أحبَّ الشهور إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يصومَه شعبانُ، ثم يصله برمضان.
أخرجه أبو داود (٢٤٣١)، والنسائي في المجتبى (٤/ ١٩٩/ ٢٣٥٠)، وفي الكبرى (٣/ ١٧٥/ ٢٦٧١) و (٣/ ٢٥٤/ ٢٩٢٢)، وابن خزيمة (٣/ ٢٨٢/ ٢٠٧٧)، والحاكم (١/ ٤٣٤) (٢/ ٣٣٩/ ١٦٠١ - ط. الميمان)، وأحمد (٦/ ١٨٨)، وجعفر الفريابي في الصيام (١٣)، والطبراني في مسند الشاميين (٣/ ١٢٣/ ١٩١٩)، وأبو طاهر المخلص في الحادي عشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٣٤) (٢٦٣٩ - المخلصيات)، والبيهقي في السنن (٤/ ٢٩٢)، وفي فضائل الأوقات (١٩)، وفي الشعب (٣/ ٣٧٧/ ٣٨١٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٤١)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ٣٣٠/ ١٧٧٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٢/ ١٢١)، [التحفة (١١/ ٢٨٢/ ١٦٢٨٠)، الإتحاف (١٧/ ٦٦/ ٢١٨٨٢)، المسند المصنف (٣٧/ ٥٧٥/ ١٨٠٨٦)].
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".
قلت: بل هو على شرط مسلم وحده [مسلم (٣٠٧)، راجع الحديث السابق برقم (٢٢٦)، التحفة (١١/ ٢٨١/ ١٦٢٧٩)].
* وما رواه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو صالح عبد الله بن صالح:
عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سمعت عائشة -رضي الله عنها-، تقول: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتحفَّظ من [هلال] شعبان ما لا يتحفَّظ من غيره، ثم يصوم لرؤية رمضان، فإن غُمَّ عليه عدَّ ثلاثين يومًا، ثم صام.