للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو داود (٢٣٢٥)، وابن خزيمة (٣/ ٢٠٣/ ١٩١٠)، وابن حبان (٨/ ٢٢٨/ ٣٤٤٤)، والحاكم (١/ ٤٢٣) (٢/ ٣١٥/ ١٥٥٤ - ط. الميمان)، وأحمد (٦/ ١٤٩)، وإسحاق بن راهويه (٣/ ٩٦٠/ ١٦٧٥)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٩٣)، والطبراني في مسند الشاميين (٣/ ١٢٤/ ١٩٢١)، وابن المقرئ في المعجم (١٠٢٧)، والدارقطني (٢/ ١٥٦ - ١٥٧)، والبيهقي (٤/ ٢٠٦)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٣٥٣)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٧٥/ ١٠٦٤)، [التحفة (١١/ ٢٨٣/ ١٦٢٨٣)، الإتحاف (١٧/ ٦٥/ ٢١٨٨١) و (١٧/ ٦٩/ ٢١٨٨٩)، المسند المصنف (٣٧/ ٤٤٤/ ١٨٠١٩)].

قال الدارقطني: "هذا إسناد حسن صحيح".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد حدث ابن وهب وغيره عن معاوية بن صالح، ولم يخرجاه".

قلت: بل هو على شرط مسلم وحده، كما تقدم.

* وما رواه عبد الرحمن بن مهدي: ثنا معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس؛ أنه سأل عائشة عن الوصال؟ فقالت: استأذن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أصحابُه في الوصال، فقال: "واصِلوا"، فصام عقب الشهر يومًا وليلةً ويومًا -يعني: يومين وليلة-، ثم رأى الهلال منذ بدء النهار، فقال لأصحابه كالمنكل: "أما إنكم لو زدتم لزدت".

أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٣/ ١٢٣/ ١٩٢٠).

* وما رواه أسد بن موسى، قال: ثنا معاوية -يعني: ابن صالح-، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: بُعِثت إلى عائشة أسألها عن صيام رمضان إذا خفي الهلال، وعن الصلاة بعد العصر، فدخلت على عائشة فقلت: إن فلانًا يقرأ عليك السلام، بعثني إليك أسألك عن الصلاة بعد العصر، وعن الوصال، وعن الصيام في شهر رمضان، فذكر بعض الحديث قال: قالت: وكان يتحفَّظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره، ثم يصوم لرؤية رمضان، فإن غُمَّ عليه عدَّ ثلاثين، ثم صام؛ تعني: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أخرجه ابن الجارود (٣٧٧).

* قلت: قد رواه عن معاوية بن صالح: جماعة من الثقات، أثبتهم: عبد الرحمن بن مهدي، الإمام الثبت الحافظ الناقد، ومعاوية بن صالح؛ هو الحضرمي الحمصي: صدوق، له إفرادات وغرائب وأوهام، ولأجل ذلك تكلم فيه من تكلم، والأكثر على توثيقه، وقد أكثر عنه مسلم، لكن أكثره في المتابعات والشواهد [راجع: فضل الرحيم الودود (٧/ ٣٥٨/ ٦٦٦)].

وموضع الشاهد من حديث معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس: في قصة الركعتين بعد الظهر لما شُغل عنهما فصلاهما بعد العصر، فإنه من مسند أم سلمة، وقد أخبرت بذلك عائشة، فلا حرج أن تروي عائشة ما سمعته من أم سلمة دون أن تذكر ثبتها

<<  <  ج: ص:  >  >>