تستحب التهنئة بالنكاح، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفّأ قال:((بارك الله لكم، وبارك عليكم، وجمع بينكما في خير)). أخرجه أبو داود وابن ماجه (١).
* يجوز للإنسان بعد العقد أن يجتمع بزوجته ويخلو بها ويستمتع بها؛ لأنها زوجته، ويحرم ذلك قبل العقد ولو بعد الخطبة.
* يجوز عقد النكاح على المرأة في حال الطهر وحال الحيض، أما الطلاق فيحرم حال الحيض ويجوز حال الطهر كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
(١) صحيح / أخرجه أبو داود برقم (٢١٣٠)، صحيح سنن أبي داود رقم (١٨٦٦). وأخرجه ابن ماجه برقم (١٩٠٥)، وهذا لفظه، صحيح سنن ابن ماجه رقم (١٥٤٦).