(٢) ((الأم للشافعي)) (٢/ ١١٥)، ((المجموع للنووي)) (٦/ ٥٠٥ - ٥٠٦). (٣) ((المغني لابن قدامة)) (٣/ ٧١)، ((الفروع لابن مفلح)) (٥/ ١٤٠)، ((الإنصاف للمرداوي)) (٣/ ٢٥٩). فائدة: قال ابن عثيمين: (إذا كان باب المكتبة داخل المسجد تكون المكتبة من المسجد فلها حكمه، فتشرع تحية المسجد لمن دخلها، ولا يحل للجنب المكث فيها إلا بوضوء، ويصح الاعتكاف، فيها، ويحرم فيها البيع والشراء، وهكذا بقية أحكام المسجد المعروفة. وفي الحال الثانية وهي: ما إذا كان بابها خارج المسجد، وليس لها بابٌ على المسجد، لا تكون من المسجد فلا يثبت لها أحكام المساجد، فليس لها تحية مسجد، ولا يصح الاعتكاف فيها، ولا يحرم فيها البيع والشراء؛ لأنها ليست من المسجد لانفصالها عنه. وفي الحال الثالثة وهي: ما إذا كان لها بابان، أحدهما: داخل المسجد. والثاني: خارجه، إن كان سور المسجد محيطاً بها فهي من المسجد فتثبت لها أحكام المسجد، وإن كان غير محيطٍ بها بل لها سورٌ مستقلٌّ فليس لها حكم المسجد فلا تثبت لها أحكامه؛ لأنها منفصلة عن المسجد؛ ولهذا لم تكن بيوت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مسجده، مع أن لها أبواباً على المسجد؛ لأنها منفصلةٌ عنه) ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (١٤/ ٣٥١ - ٣٥٢). (٤) قال ابن حجر: (الرحبة بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة هي بناء يكون أمام باب المسجد غير منفصل عنه، هذه رحبة المسجد، ووقع فيها الاختلاف، والراجح أن لها حكم المسجد فيصح فيها الاعتكاف وكل ما يشترط له المسجد، فإن كانت الرحبة منفصلة فليس لها حكم المسجد) ((فتح الباري)) (١٣/ ١٥٥). (٥) ((الحاوي الكبير للماوردي)) (٣/ ٤٩٥)، ((المجموع للنووي)) (٤/ ٣٠٣)، (٦/ ٥٠٠) (٦) ((المدونة الكبرى)) (١/ ٣٠٠)، ((الذخيرة للقرافي)) (٢/ ٥٣٦)، ((حاشية الدسوقي)) (١/ ٥٤٢). (٧) ((الفروع لابن مفلح)) (٥/ ١٣٩)، ((الإنصاف للمرداوي)) (٣/ ٣٦٥)، ((الإنصاف للمرداوي)) (٣/ ٣٥٨، ٢٥٩). (٨) قال ابن حزم: (ولا يجوز الاعتكاف في رحبة المسجد إلا أن تكون منه) ((المحلى)) (٥/ ١٩٣). (٩) ((مجموع الفتاوى)) (٢١/ ٣٠٤). (١٠) ((إعلام الموقعين)) (٣/ ٣١).