(٢) رواه مسلم (١١٥٠). (٣) قال ابن باز: (الضيف إذا كان صائما فهو مخير إن شاء أفطر وإن شاء صام، وقد صام هنا صلى الله عليه وسلم، وإن كان صائما فليصل، وفي لفظ: فليدعُ) ((الحلل البازية)) (٢/ ١٥٧). (٤) رواه البخاري (١٩٨٢)، ومسلم (٢٤٨١). (٥) قال النووي: (قوله صلى الله عليه وسلم فيما إذا دعي وهو صائم فليقل إني صائم، محمولٌ على أنه يقول له اعتذارا له وإعلاما بحاله وليس الصوم عذرا في إجابة الدعوة ولكن إذا حضر لا يلزمه الأكل) ((شرح مسلم)) (٨/ ٢٨). (٦) قال ابن عثيمين: (ثم إذا حضر فالذكي يعرف كيف يتخلص، فإذا جلس على طعام فليستخدم نفسه لإخوانه مثلا، فيقطع لهذا اللحم، ويحضر لهذا صحن المرق، وهذا يواسيه بالأسمار ... ) ((شرح صحيح مسلم)) (٤/ ١١٨). (٧) ((المحلى لابن حزم)) (٧/ ٣٢)، ((شرح رياض الصالحين لابن عثيمين)) (٢/ ٤٨٠). (٨) قوله: (فليصل): أي فليدعُ. ((فتح الباري لابن حجر)) (٩/ ٢٤٧)، ((الشرح الممتع)) (١٢/ ٣٣٦). (٩) رواه مسلم (١٤٣١). (١٠) رواه أبو داود (٣٧٣٧). وسكت عنه، وصححه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)).