(٢) ((الذخيرة للقرافي)) (٢/ ٥٤٤)، ((القوانين الفقهية لابن جزي)) (ص٨٥). (٣) ((الحاوي الكبير للماوردي)) (٣/ ٤٩٤)، ((المجموع للنووي)) (٦/ ٥١٨). (٤) ((المغني لابن قدامة)) (٣/ ٧٣)، ((الشرح الكبير لشمس الدين ابن قدامة)) (٣/ ١٤٥). (٥) ((تفسير القرطبي)) (١٣/ ٢١ - ٢٢)، وانظر ((تفسير الطبري)) (١٩/ ٢٥٦ - ٢٥٧). قال ابن كثير: (فعمل الرهبان ومن شابههم - وإن فُرِضَ أنهم مخلصون فيه لله - فإنه لا يتقبل منهم، حتى يكون ذلك متابعًا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث إليهم وإلى الناس كافة، وفيهم وأمثالهم، قال الله تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا *الفرقان: ٢٣*، وقال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا *النور: ٣٩*) ((تفسير ابن كثير)) (١/ ٣٨٥). (٦) رواه البخاري (١) واللفظ له، ومسلم (١٩٠٧). (٧) ((بدائع الصنائع للكاساني)) (٢/ ١٠٨).