(٢) ((فقه الدليل لعبد الله الفوزان)) (٣/ ١٦٩). (٣) رواه البخاري (٥٠٦٥)، ومسلم (١٤٠٠). (٤) ((تفسير ابن كثير)) (١/ ٤٩٧). قال الكمال ابن الهمام: ( .. شرعه سبحانه لفوائد أعظمها كونه موجباً شيئين أحدهما عن الآخر: سكون النفس الأمارة، وكسر سورتها في الفضول المتعلقة بجميع الجوارح من العين واللسان والأذن والفرج فإن به تضعف حركتها في محسوساتها؛ ولذا قيل إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء، وإذا شبعت جاعت كلُّها)) ((فتح القدير)) (٢/ ٣٠٠). (٥) قال ابن رجب: (الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فتسكن بالصيام وساوس الشيطان) ((لطائف المعارف)) (ص ٢٩١)، وانظر ((الموسوعة الفقهية الكويتية)) (٢٨/ ٩). (٦) رواه البخاري (٢٠٣٩)، ومسلم (٢١٧٥). (٧) ((الموسوعة الفقهية الكويتية)) (٢٨/ ٩). قال الكمال ابن الهمام: (ومنها كونه موجبا للرحمة والعطف على المساكين فإنه لما ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات ذكر من هذا حاله في عموم الأوقات فتسارع إليه الرقة عليه والرحمة) ((فتح القدير)) (٢/ ٣٠١). (٨) ((فقه الدليل لعبد الله الفوزان)) (٣/ ١٦٩). وقال ابن القيم: (وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة وحميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات) ((زاد المعاد)) (٢/ ٢٩). وانظر تفصيل ذلك في: ((فقه الصوم وفضل رمضان لسيد العفاني)) (١/ ٧٧١ - ٨٨٠).