للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[* فضل المشي إلى الصلاة في المسجد على طهارة:]

١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة)). أخرجه مسلم (١).

٢ - عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا يَنصِبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاةٌ على أثر صلاةٍ لا لغو بينهما كتاب في عليين)). أخرجه أبوداود (٢).

* الخشوع في الصلاة:

يحصل الخشوع في الصلاة بأمور، منها:

١ - حضور القلب.

٢ - الفهم والإدراك لما يقرأ أو يسمع.

٣ - التعظيم، ويتولد من أمرين: معرفة جلال الله وعظمته، ومعرفة حقارة

النفس، فيتولد منهما الانكسار لله، والخشوع له.

٤ - الهيبة، وهي أسمى من التعظيم، وتتولد من المعرفة بقدرة الله، وعظمته، وتقصير العبد في حقه سبحانه.

٥ - الرجاء، وهو أن يرجو بصلاته ثواب الله عز وجل.

٦ - الحياء، ويتولد من معرفة نعم الله، وتقصيره في حق الله سبحانه.


(١) أخرجه مسلم برقم (٦٦٦).
(٢) حسن / أخرجه أبو داود برقم (٥٥٨)، صحيح سنن أبي داود رقم (٥٢٢). وانظر صحيح الترغيب والترهيب رقم (٣١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>