(٢) رواه البخاري (١٩٣٣)، ومسلم (١١٥٥). (٣) قال النووي: (إذا فعل به غيره المفطر بأن أوجر الطعام قهرا أو أسعط الماء وغيره أو طعن بغير رضاه بحيث وصلت الطعنة جوفه أو ربطت المرأة وجومعت أو جومعت نائمة فلا فطر في كل ذلك ... وكذا لو استدخلت ذكره نائما، أفطرت هي دونه) ((المجموع)) (٦/ ٣٣٥). وانظر ((الموسوعة الفقهية الكويتية)) (٢٨/ ٥٧). (٤) رواه ابن ماجه (١٦٧٧)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (٨/ ١٦١) (٨٢٧٣). والحديث صححه ابن دقيق العيد في ((الإلمام)) (٢/ ٦٧٩) – كما اشترط على نفسه في المقدمة- وقال ابن الملقن في ((شرح صحيح البخاري)) (٢٥/ ٢٧٦): ثابت على شرط الشيخين، وقال ابن كثير في ((إرشاد الفقيه)) (١/ ٩٠): رجاله على شرط الصحيحين، وله شاهد من القرآن، ومن طرق أخر، وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)). والحديث روي بألفاظ مختلفة مثل: ((رفع عن أمتي))، و ((تجاوز الله عن أمتي))، و ((إن الله تجوز عن أمتي)). وروي من طرق كثيرة عن ابن عمر، وثوبان، وعقبة بن عامر، وأبي ذر، وأبي هريرة رضي الله عنهم جميعاً.