(٢) ((المغني)) لابن قدامة (٣/ ٣٧٤) ((كشاف القناع)) للبهوتي (٢/ ٤٩١). (٣) ((الهداية شرح البداية)) للمرغيناني (١/ ١٤٥)، ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (٢/ ٢٧). (٤) قال الطحاوي بعدما ذكر الخلاف في المسألة: (فلما اختلفوا في ذلك على ما ذكرنا , وكانت الصلاتان يجمع بينهما بمزدلفة , وهما المغرب والعشاء , كما يجمع بين الصلاتين بعرفة , وهما الظهر والعصر , فكان هذا الجمع في هذين الموطنين جميعا لا يكون إلا لمحرم في حرمة الحج , فلا يكون لحلال ولا لمعتمر غير حاج , وكانت الصلاتان بعرفة تصلى أحدهما في إثر صاحبتها , ولا يعمل بينهما عمل , وكانتا يؤذن لهما أذانا واحدا , ويقام لهما إقامتين كما يفعل بعرفة سواء. هذا هو النظر في هذا الباب وهو خلاف قول أبي حنيفة , وأبي يوسف , ومحمد) ((شرح معاني الآثار)) (٢/ ٢١٤)، وانظر ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (٢/ ٢٧). و ((حاشية رد المحتار)) لابن عابدين (١/ ٣٩١). (٥) ((كفاية الطالب الرباني)) لأبي الحسن المالكي (١/ ٤٢٤)، ((التمهيد)) لابن عبدالبر (٩/ ٢٦٦). (٦) رجح ابن المنذر بعدما ذكر الخلاف في المسألة القول بأذان واحد وإقامتين، انظر ((الإشراف)) (٣/ ٣١٦). (٧) ((المحلى)) لابن حزم (٧/ ١٢٩). (٨) قال ابن القيم: (والصحيح: أنه صلاهما بأذان وإقامتين، كما فعل بعرفة) ((زاد المعاد)) (٢/ ٢٤٧). (٩) قال الشوكاني بعد أن ذكر الأقوال: (والحق ما قاله الأولون؛ لأن حديث جابر مشتمل على زيادة الأذان، وهي زيادة غير منافية فيتعين قبولها) ((نيل الأوطار)) (٣/ ٢٢١). (١٠) قال الشنقيطي: (فاعلم أنه صلى الله عليه وسلم نزل في الطريق، فبال وتوضأ وضوءا خفيفا وأخبرهم بأن الصلاة أمامهم ثم أتى المزدلفة فأسبغ وضوءه وصلى المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين) ((أضواء البيان)) (٤/ ٤٤٢). (١١) قال ابن باز: (المشروع لجميع الحجاج المبادرة بصلاة المغرب والعشاء جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين من حين وصولهم إلى مزدلفة قبل حط الرحال) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (١٧/ ٢٤٣). (١٢) قال ابن عثيمين: (وقوله: ((بأذان واحد وإقامتين))، وهذا هو الصحيح في الجمع أنه أذان واحد للصلاتين جميعاً وإقامتان، لكل صلاة إقامة) ((مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين)) (٢٤/ ٤٩١). (١٣) رواه مسلم (١٢١٨) (١٤) رواه البخاري (١٣٩)، ومسلم (١٢٨٠) (١٥) ((شرح معاني الآثار)) (٢/ ٢١٤)، و ((الهداية شرح البداية)) (١/ ١٤٥).