قرن على بقاء مدرسة ديوبند كمنهل عذب لطالبي العلوم الإسلامية وقد بقيت تخدم القضية الإسلامية عن طريق نشر العلوم والمعارف الإسلامية، هذا وقد سبق أن حصل آلاف مؤلفة من طلبة العلم والمعرفة شهادات التخرج منها - وهم من مختلف أنحاء المعمورة وقد تخرج من مدرسة ديوبند عدد كبير من كبار المفسرين والفقهاء والمحدثين الذين خدموا الإسلام في مجال الحديث والتفسير والفقه خدمة تعد شرفا لمدرستهم التي ترفع رأسها عاليا مفتخرة بأبنائها البررة.
هذا وقد قام علماء الحديث من ديوبند بتدوين الفقه الحنفي على أساس الأحاديث النبوية الشريفة بطريقة فذة لا تتحمل أدنى شك فيما دبجه يراع هؤلاء الجهابذة من العلماء المسلمين.