للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠٠ - قال أبو يعلى: حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبانٍ، حدثنا إسحاق ابن سليمان، حدثنا أبو سنانٍ بن عمرو بن مرَّة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، وأتاهُ ناسٌ فقالوا: حدثنا فقد ذهب أصحابك وافتقرنا إلى ما عندك، فحدثنا بما ينفعنا، ولا يضُرك. فقال: عليكم بكتاب الله فإنهُ أحسن الحديث، وأبلغ الموعظة قالوا: صدقت، ولكن حدثنا بما سمعتهُ قال سمعته يقول: إلى لَبُعقْر الحوض أذودُ (١) [الناس] لأهل اليمن بعصايَ حتى يرفضَّ عليهم (٢) فقال رجل: أهل اليمن يارسول الله؟ قال: نعم أهل اليمن فقال/ رجل كم طوله قال من مقامي هذا إلى عمان - وهو يومئذٍ بالمدينة - شرابهُ أطيب من اللبن وأحلى من العسل، من شرب منهُ شربةً لم يظمأُ بعدها حتى يفرغُ من الحساب أو كما ذكرهُ شك أبو سنان لهُ ميزابان يصُبَّان فيه من ورق (٣) .

[سعيد الحمصي عنه]

١٣٠١ - حدثنا روح، حدثنا مرزوق أبو عبد الله الشامي، حدثنا سعيدٌ رجلٌ من أهل الشأم. قال: حدثنا ثوبان، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا أصاب أحدكم الحمى وإن الحمى قطعة من النار فليطفئها [عنه] ، بالماء البارد، وليستقبل نهراً جارياً يستقبل جربة الماءِ، فيقول بسم الله اللهم اشف عبدك، وصدقُ رسولك بعد صلاة الفجر قبل طلوع الشمس ثلاث


(١) عقر الحوض: بالضم موضع الشاربة منه. وأذود الناس: أطردهم وأدفعهم لأجل أن يرد أهل اليمن. النهاية ٣/١١٣.
(٢) يرفض عليهم: يسيل. النهاية ٣/٢٤٣.
(٣) أخرجه أحمد من عدة طرق يرجع إليها في المسند من حديث ثوبان ٥/٢٧٥ وما بعدها. كما أخرجه أبو عوانة من حديثه. جمع الجوامع ١/٢٩٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>