للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩١ - (خُزيمة بن معمر الأنصاري (١) [الخطمي] )

٢٨٥٠ - قال: (رُجمتْ إمرأةٌ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال الناسُ: حُبط عملها، فقال: (بل هو كفارةُ ذنوبها، وتُحشر على ما سوى ذلك) . رواهُ أبو نُعيم وفي إسناده اضطرابٌ (٢) .

٤٩٢ - (الخشخاش العنبري وهو ابن جنابٍ) (٣)

٢٨٥١ - وكان من المؤلفين، وكانوا إذا ملك أحدُهُم ألَفَ بعير فقأ عين فحلها وحرمه. قال: أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعي ابنٌ لي، فقال: ابنك هذا؟ قال: قُلتُ: نعم. قال: لا تجني عليه ولا يجني عليك) (٤) . رواهُ ابن ماجه.


(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/١٣٦؛ والإصابة: ١/٤٢٨؛ والاستيعاب: ١/٤١٨؛ والتاريخ الكبير: ٣/٢٠٦.
(٢) الخبر أخرجه البخاري في الكبير وأظهر إضطراب رواياته، وأخرجه الطبراني في الكبير: ٤/١٠٢، ١١٨ عن خزيمة بن معمر، وأخرج نحوه عن خزيمة بن ثابت، وقال عبد البر في الاستيعاب: في إسناده اضطراب كثير.
(٣) الخشخاش بن الحارث وقيل: ابن مالك، وقيل: ابن جناب بن الحارث بن أخيف. له ترجمة في أسد الغابة: ٢/١٣٦؛ والإصابة: ١/٤٢٨؛ والاستيعاب: ١/٤٤٨؛ والتاريخ الكبير: ٣/٢٢٥.
(٤) الخبر أخرجه أحمد في المسند من حديث الخشخاش العنبري: ٤/٣٤٤، ٥/٨١؛ والبخاري في الكبير؛ وابن ماجه في الديات: باب لا يحني أحد على أحد: ٢/٨٩٠؛ وفي الزوائد: اسناده كلهم ثقات إلا هشيماً كان يدلس، وليس للخشخاش سوى هذا الحديث الموجود عند ابن ماجه، وليس له في بقية الأصول الخمسة. ويراجع أيضاً المعجم الكبير للطبراني: ٤/٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>