(٢) الفرع: أول ما تلده الناقة. كانوا يذبحونه لآلهتهم فنهى المسلمون عنه. وقيل: كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة قدم بكراً فنحره لصنمه والفرع. والعتيرة: شاة تُذبح في رجب وهذا الذي يشبه معنى الحديث ويليق بحكم الدين، وأما العتيرة التي كانت تعترها الجاهلية، فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام، فيصب دمها على رأسها. النهاية: ٣/٦٥، ١٩٥. (٣) من حديث الحارث بن عمرو في المسند: ٣/٤٨٥. (٤) الخبر أخرجه أبو داود في المناسك: باب في المواقيت: ٢/١٤٤. قال المنذري: أخرجه النسائي وقال البيهقي: في إسناده من هو غير معروف مختصر السنن: ٢/٢٨٥؛ وأخرجه النسائي في كتاب الفرع والعتيرة: ٧/١٤٨.