للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال ـ يعنى النبى - صلى الله عليه وسلم - ـ: «أَقَتَلَهُ قَبْلَ النِّدَاءِ أَوْ بَعْدَهُ؟» قالوا: بعده. فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْكُنْتَ قَاتِلاً مُؤْمِنًا بِكَافِرٍ لَقَتَلْتُهُ فَأَخْرِجُوا عَقْلَهُ» ، فأخرجنا عقله، فكان أول عقل فى الإسلام.

قال البزار: لا نعلم له طريقًا آخر إلا من هذا [الوجه] (١) .

[(نفيع بن الحارث عنه)]

هو أبو داود الأعمى يأتى (٢)

(هلال بن يساف عنه)


(١) المعجم الكبير للطبرانى: ١/٢٢٧، وقال الهيثمى: هو فى الصحيح من حديث عبد الله بن مقفل، رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه الحسن بن دينار وهو ضعيف، مجمع الزوائد: ٤/٣٠. =
= ... وقد ورد فى المخطوطة بعد هذه الأخبار هذه العبارة: «رواه البخارى تعليقًا: قال ثابت، ورواه مسلم عن هدية، وأبو داود عن موسى بن إسماعيل، والنسائى عن زكريا بن يحيى عن عبد الأعلى ابن حماد، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة عن ثابت» .
وهى تعليق على الخبر السابق، ص٤٣٣: «هل صمت من سرر هذا الشهر؟» تراجع تحفة الأشراف: ٨/١٨٨.
أما الأخبار الثلاثة التى رواها معاوية بن قرة عن عمران فهى من تخريج الطبرانى كما سبق بيانه.
(٢) يأتى فى الكنى فى هذا الجزء.

<<  <  ج: ص:  >  >>