للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٢- (عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزِ) (١)

ابن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى القرشى العبشمى أحد الكرماء الأجواد، ولد فى حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحنكه بريقه، واستنابه عثمان على البصرة، ففتح شيئًا كثيرًا (٢) ، ثم معاوية بعده، وتوفى سنة سبعٍ أو ثمانٍ وخمسين، وأوصى إلى عبد الله بن الزبير.

٦٦٢٦ - قال مصعب الزبيرى: حدثنى أبى، عن جدى: مصعب ابن ثابت، عن حنظلة بن قيس، عن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عامر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» (٣) .

١٠٣٣- (عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ لُوَيْمِ) (٤)

قلت: يا رسول الله: عندى من مالى إلا حمرات، قال: «فأَطْعِمْ أَهْلَكَ فَأَنا أُحَرِّمُ عَلَيْكُمْ جَوَالَّ الْقَرْيِةَ» .


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٢٨٨؛ والإصابة ترجم له فى القسم الثانى من حرف العين: ٣/٦٠؛ وله فى الاستيعاب: ٢/٣٥٩؛ ويراجع مستدرك الحاكم: ٣/٦٧٩.
(٢) افتتح خراسان كلها، وأطراف فارس، وسجستان، وكرمان وزابلتستان، أسد الغابة.
(٣) بهذا السند أخرجه الحاكم، المستدرك: ٣/٦٣٩؛ ويرجع إليه أيضًا فى أسد الغابة: ٣/٢٨٩.
(٤) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٢٨٩، وقال: يرد ذكره فى عبد الله بن عمرو بن لويم: ٣/٣٥٢؛ وقال ابن حجر: عبد الله بن عمرو بن رويم المزنى، ويقال اسم جده مليك، ويقال عويم، الإصابة: ٢/٣٥٢؛ وقال البخارى: عبد الله بن عمرو بن لويم له صحبة. التاريخ الكبير: ٥/٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>