(٢) النحام: يقال له نحم ينحم بالكسر نحما ونحيما ونحمانا فهو نحام والنحيم الزحير والتنحنح. وفي الحديث: دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم. وقد اقترن اسم إبراهيم النحام بخير العبد المدبر وأما خبر حنين الجذع فمتعلق بإبراهيم النجار الذي صنع منبره عليه الصلاة والسلام وبذلك وردت رواية أبي نضرة عن جابر عند ابن الأثير. الإصابة ١/٩٦، أسد الغابة ١/٥٥، لسان العرب ٦/٤٣٧٠. (٣) هذه العبارة - والله أعلم - محلها في الترجمة السابقة، لأن الذي ورد ذكره في رواية أبي نضرة عن جابر في حنين الجذع هو: إبراهيم النجار، لا النحام، كما يتضح في الهامش السابق. (٤) انظر ترجمته في الإصابة ١/٩٣، وأسد الغابة ١/٤٩. (٥) مسند أحمد ٣/١١٢، وأخرجه مسلم أيضاً ٤/١٨٠٨. (٦) مسند أحمد ٣/١٣٣، وطبقات ابن سعد ١/١٤٠.