للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٧٩ - وقال عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن محمد بن خلف: أن أبا الأسود أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يبايع الناس يوم الفتح (١) ، وهذا أيضًا خطأ، والصواب ما رواه أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن محمد ابن الأسود بن خلف: أن أباه الأسود حضر النبى - صلى الله عليه وسلم -، وهو يبايع الناس. قال ابن الأثير: فسقط على الراوى الهاء من أباه، فجعله ابا الأسود.

قال: وليس لأبى الأسود صحبة، وإنما هو تابعى مشهور، وكلامه كثير الحكم والأمثال أخرجه أبو موسى (٢) .

٨٩٣- (ظَبْيَانُ بن كُدَادَةَ الإِبَادِىّ) (٣)

٥٥٨٠ - قال: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ نَعِيمَ الدُّنْيَا يَزُولُ» .

رواه يونس بن خبَّاب، عن عطاء الخرسانىّ عنه.

قال أبو عمر: ومن شعره، قوله/:

وأشهد بالبيت العتيق وبالصفا ... شهادة من إحسانه متقبل

بأنك محمودٌ لدينا مباركٌ ... وفِىٌ أمينُ صادقُ القول مرسلُ (٤)


(١) فى المخطوطة: «الحج» ، والتصويب من أسد الغابة.
(٢) أسد الغابة: ٣/١٠٣؛ وقال ابن حجر: هاجر أبو الأسود إلى البصرة فى خلافة عمر، وولاه على البصرة. الإصابة: ٢/٢٤٢..
(٣) يقال: كراده. وقال أبو عمر: ظبيان بن كداد الإبادى. له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/١٠٤، الإصابة: ٢/٢٤١، والاستيعاب: ٢/٢٤٢.
(٤) المراجع السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>