(٢) الخبر أخرجه النسائى من هذا الطريق فى الصلاة (باب وقت ركعتى الفجر. وذكر الاختلاف على نافع) : المجتبى: ٣/٢١٤؛ وقوله: «لا يتوسد القرآن» قال صاحب النهاية: يحتمل أن يكون مدحًا وذمًا. فالمدح معناه أنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد. فيكون القرآن متوسَّدًا معه. بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها. والذم معناه: لا يحفظ من القرآن شيئًا. ولا يديم قراءته فإذا نام لم يتوسد معه القرآن. وأراد بالتهجد: النوم. النهاية: ٤/٢٠٩. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٥٢٠؛ والغصابة: ٢/١٤٨؛ والاستيعاب: ٢/١٤٧. (٤) فى المخطوطة: «أم لا» . والتعديل من الاستيعاب. (٥) يرجع إلى الخبر عند ابن عبد البر فى الاستيعاب: ٢/١٤٧؛ وأسد الغابة: ٢/٥٢٠؛ قال ابن حجر موضحًا: وكان قدم ذكر شريح الحضرمى. وشريح الحجازى وشريح بن عامر. وشريح بن أبى وهب. الإصابة.