للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٦- (شريح الحضرمى) (١)

٥١٨٤ - روى أبو نعيم من طريق الزهرى، عن السائب بن يزيد، قال: «ذكر شريح الحضرمى عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال «ذَلِكَ رَجُلٌ لا يَتَوَسَّدُ الْقُرْآنَ» (٢) .

٧٩٧- (شريح: غير منسوب) (٣)

صحابى. قال ابن عبد البر: لا أدرى أهو أحدُ هؤلاء أم [آخرُ غيرهم؟] (٤) .

٥١٨٥ - روى واصل الأحدب، عن أبى وائل، عن شريح: رجلٍ من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يَقُولُ الله عزَّ وجلَّ: ابنَ آدَمَ امْشِ إِلَىَّ أُهَرْوِلُ إِلَيْكَ» الحديث كذا قال ابن الأثير (٥) .


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٥١٨؛ والإصابة: ٢/١٤٧؛ والاستيعاب: ٢/١٤٥.
(٢) الخبر أخرجه النسائى من هذا الطريق فى الصلاة (باب وقت ركعتى الفجر. وذكر الاختلاف على نافع) : المجتبى: ٣/٢١٤؛ وقوله: «لا يتوسد القرآن» قال صاحب النهاية: يحتمل أن يكون مدحًا وذمًا. فالمدح معناه أنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد. فيكون القرآن متوسَّدًا معه. بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها. والذم معناه: لا يحفظ من القرآن شيئًا. ولا يديم قراءته فإذا نام لم يتوسد معه القرآن. وأراد بالتهجد: النوم. النهاية: ٤/٢٠٩.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٥٢٠؛ والغصابة: ٢/١٤٨؛ والاستيعاب: ٢/١٤٧.
(٤) فى المخطوطة: «أم لا» . والتعديل من الاستيعاب.
(٥) يرجع إلى الخبر عند ابن عبد البر فى الاستيعاب: ٢/١٤٧؛ وأسد الغابة: ٢/٥٢٠؛ قال ابن حجر موضحًا: وكان قدم ذكر شريح الحضرمى. وشريح الحجازى وشريح بن عامر. وشريح بن أبى وهب. الإصابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>