للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٢ - حدثنا يحيى بن سَعيد، عن أشعث، عن الحسن، عن أسامة بن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - / قال: (أفْطر الحَاجِمُ والمستحجم) (١) رواه النسائي عن أحمد بن عبدة عن سليم بن أخضر عن الأشعث عن الحسن بن أبي الحسن البصري عنه به قال شيخنا وقد اختلفَ فيه على الحسن (٢) .

(حُصين بن جُنْدَبٍ أبو ظَبْيَان عنه يأتي)

[(خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد بن حارثة)]

٢٧٣ - قال الحافظ أبو يعلى: أخبرنا محمد بن يزيد بن رِفاعة الرفاعي أبو هشام، حدثنا إسحاق بن سُليمان، حدثنا معاوية بن يحيى الصّدَفي، عن الزهري، أنبأنا خارجةُ بن زيد: أن أسامة بن زيد بن حَارِثة قال: (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجتِه التي حَجَّها، فلما هبطنا بطن وادي الروحاءِ عارضتْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة معها صبي لها، فسلَّمت عليه، فوقف لها، فقالت: يارسول الله هذا ابني فلانِ، والذي بعثَكَ بالحق مازال في حنقٍ (٣) أو كلمة نحوها منذُ ولدتهُ إلى الساعة، قال فأكشَع (٤) إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبسط يده، فجعل بينهُ وبين الرَّحْل، ثم تَفَل في فيه قال: اخرج عدو الله، فإني رسول الله، ثم ناولها إياه، فقال: خُذيه، فلن تَرىْ فيه شيئاً يريبك بعد اليوم إن شاء الله.

قال أسامَةُ: فقَضَيْنا حَجّنا، ثم انصرفنا، فلَّما نزلنا الرَّوحَاءَ، فإذا


(١) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢١٠.
(٢) النسائي كما في تحفة الأشراف ١/٤٤ - السنن الكبرى للبيهقي ٤/٢٦٥.

= ... المنتقى بشرح نيل الأوطار ٤/٢٢٤ وقد اختلف في سماع الحسن البصري من أسامة بن زيد قال ابن المديني وأبو حاتم: الحسن لم يسمع من أسامة شيئاً. التهذيب ١/٢٠٨.
(٣) الحنق: هو الغيظ أهـ النهاية ١/٤٥١.
(٤) كذا، غير واضح بالأصل، ولعل المعنى: قرب منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>