للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦١ - حدثنا سفيان بن عيينة، عن زكريا، عن الشعبي، عن الحارث بن برصاء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تُغزَى مكةُ بعدها أبداً) قال سفيان: الحارث خُزاعي (١) . حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا زكريا، عن عامر، / عن الحارث بن مالك ابن برصاء. قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم فتح مكة: (لا يُغزى هذا بعدهما [أبداً] إلى يوم القيامة) (٢) .

٣١٣ - (الحارثُ بن بلالٍ) (٣)

في فسخ الحج كذا رواه نُعيم بن حمادٍ، عن الدَّاراوردي، عن ربيعة، عن بلالِ بن الحارث، عن أبيهِ، والصواب ما رواهُ غيرهُ عن الدراوردي، عن ربيعة عن الحارث بنِ بلالٍ، عن أبيهِ كما تقدم (٤) .

٣١٤ - (الحارثُ بن جبلة، أو جبلةُ - رضي الله عنه -

في خامس عشر الشاميين) (٥)

١٩٦٢ - حدثنا حجاجُ، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن الحارث بن جبلة. قال: (قلتُ: يارسول الله علمني شيئاً أقولهُ عند منامي قال: إذا أخذتَ مضجعكَ من الليل فاقرأْ {قُلْ يَاأَيُهَا الكَافِرُونَ} فإنها براءةٌ من الشرك) (٦) .


(١) من حديث الحارث بن برصاء في المسند: ٣/٣٤٣.
(٢) من حديث الحارث بن برصاء في المسند: ٤/٣٤٣ وما بين المعكوفين استكمال منه.
(٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٨١؛ والإصابة في القسم الرابع: ١/٣٨٥.
(٤) فسخ الحج: هو أن يكون قد نوى الحج أولاً ثم ينقضه ويبطله ويجعله عمرة ويحل، ثم يعود فيحرم بحجة، وهو التمتع أو قريب منه. النهاية: ٣/٢٠٠.
وحديث بلال بن الحارث تقدم، وهو أول حديث أخرجه المصنف له: (قلت يارسول الله فسخ الحج لنا خاصة، أم للناس عامة؟ قال: بل لنا خاصة) حـ. أ. ص.
(٥) جبلة بن حارثة له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣١٩؛ والإصابة: ١/٢٢٣؛ والاستيعاب: ١/٢٣٨؛ والتاريخ الكبير: ٢/٢١٧؛ وثقات ابن حبان: ٣/٥٧.
(٦) الخبر أخرجه النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: ٢/٤٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>