١٠٥٧٣ - روى له أبو موسى من طريق يعقوب بن محمد الصيدلانى، عن سهب بن عمار، عن جده عبد الله بن محمد، عن همام بن وابصة: أنه كان يسلم على كل من مر به ويقول: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإفشاء السلام.
وبه: قال: كسانى رسولل الله - صلى الله عليه وسلم - بردا وأعطانى مشربة من خشب، وكان الناس يشربون منه ويتمسحون بالبردة.
[١٨٨٢- (هلقام بن التليد)]
قال الحافظ أبو بكر: محمد بن خلف بن المرزبان فى كتابه الموسوم بمن أقام على المودة والجفا ولم تدعه نفسه إلى الغدر والجفا.
١٠٥٧٤ - حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا أبو سلمة التبوذكى، حدثنا غالب ابن حجر، عن هلقام بن التلب. قال: قدم بسبى بنو العنيز على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيهم امرأة جميلة فعرض عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتزوجها فتأبت، فلم يلبث أن جاء زوجها وكان يقال له الحريس وهو أسود قصير، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما تقولون فى امرأة اختارت هذا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟» فهم المسلمون بلعنها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تفعلوا ابن عمها وأبو عذرتها والفها» . لا يعرف هذا الصحابى إلا فى هذا السياق، ولم يذكره ابن الأثير، وقد ذكره الواقدى عن امرأة اسمها صفية بنت سامة بن نضلة. أخت
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٥/٤١٥، وذكر له الحديث.