ابن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري والد المسور بن مخرمة، وأمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف (١) .
أسلم عام الفتح، وحسن إسلامه، وشهد حنيناً وأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غنائمها خمسين بعيراً، ويقال إنه كان في لسانه فظاظة.
٩٣٢٥ - وروى النضر بن شميل، عن عامر الخزاز، عن أبي يزيد المدني، عن عائشة قالت: إستأذن مخرمة بن نوفل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:((إإذنوا له وبئس أخو العشيرة)) ، فلما دخل ألان له القول، فقلت: يارسول الله قلت كذا وكذا، فلما دخل ألنت له القول، فقال:((إن من شرار الناس، من تركه الناس اتقاء فحشه)) .
وقد كان ممن نصبه عمر بن الخطاب في جماعة يقيمون أنصاب الحرم وحدوده وكان لديه علم في النسب، وإمام الناس، وعمر في آخر عمره، ومات سنة أربع وخمسين بالمدينة له من العمر مائة وخمس عشرة سنة.
٩٣٢٦ - وقد روى الطبراني من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن المسور، عن أبيه. قال: لما أظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإسلام وكلم أهل مكة، وذلك قبل أن تفرض الصلاة حتى إن كان ليقرا السجدة فيسجدون مايستطيع بعضهم أن يسجد من الزحام
(١) له ترجمة في أسد الغابة، ٥/١٢٥؛ والإصابة، ٣/٣٧٠.