للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩٠ - حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس، عن أبى إسحاق، عن خيثمة. قال: ولد جدى غلاماً سماه عزيزاً، فأتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: ولد لى غلام. قال: «فما سَمَّيْته؟» قال: قلت: عزيزاً. قال: «بل هو عبد الرحمن. قال أبى: فهو» (١) تفرد به.

* (سبرة بن فاتك، ويقال سمرة يأتى) (٢)

٦٢٤- (سبرة بن أبى فاكه - رضي الله عنه -، ويقال سبرة بن الفاكه)

ويقال ابن الفاكهة، ويقال ابن أبى الفاكهة، وهو أسدى ويقال مخزومى. سكن الكوفة، وحديثه فى ثالث المكيين (٣) .

٣٦٩١ - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا أبو عقيل ـ يعنى الثقفىّ عبد الله بن عقيل ـ حدثنا موسى بن المثنى. قال: أخبرنى سالم بن أبى الجعد، عن سبرة بن أبى فاكهة. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنَّ الشَّيطان قَعَدَ لاْبِنِ آدمَ بِأَطْرُقِهِ (٤) فقَعَد لهُ بطريق الإسلام، فقال له: أُتسْلِمُ وتَذَرُ ديِنَك، وديِنَ آبائك، وآباء آبائك؟ قال: فَعَصَاهُ، فأسْلَم، ثم قَعَدَ لهُ بِطَريق الهِجْرة، قال: أَتُهَاجِرُ وتَذَرُ أَرْضَكَ وسَمَاءَك، / وإنَّمَا مِثل


(١) من حديث خيثمة بن عبد الرحمن عن أبيه فى المسند: ٤/١٧٨.
(٢) يأتى ص٦٧٢ فى نهاية هذا الجزء.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٢٤؛ والإصابة: ٢/١٤؛ والاستيعاب: ٢/٧٦؛ والتاريخ الكبير: ٤/١٨٧؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٧٦؛ وتهذيب التهذيب: ٣/٤٥٣.
(٤) أطرق: جمع طريق على التأنيث، لأن الطريق تذكر وتؤنث، فجمعه على التذكير أطرقة، كرغيف وأرغفه، وعلى التأنيث أطرق، كيمين وأيمن. النهاية: ٣/٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>