للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٣ - (جهجاهُ بن قيس)

وقيل [: ابن] سعيدُ بن سعد بن حرامٍ بن غِفَارٍ الغفاري، من أهل

المدينةِ (١) .

١٩٢٣ - كان أجيراً مع عمر [بن الخطاب في] (٢) غزوة المريسيع فاختصم هو وسِنانُ بن وَبْر الجُهني على المآء، فنادى جهُجاه يا للمُهاجرين ونادى سِنَانٌ يا للأنصار، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (دعُوها فإنها مُنتِنةٌ) ، وفي ذلك قال عبد الله بن أبي لئن رجعْنَا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأَذَلَّ (٣) .

ويقال: إنهُ الذي كسَرَ العصا من يد عُثمان وهو يخطب، فكسرها على رُكبتهِ فوقعت فيها الأكلةُ وتوفي بعْد عثمان بسنةٍ (٤) .

١٩٢٤ - قال ابن الأثير: روى عنه عطاءُ بن يسار: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[قال] : (المؤمن يأكل في معِيً واحد، والكافرُ يأكلُ في سبعةِ


(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣٦٥؛ والإصابة: ١/٢٥٣؛ والاستيعاب: ١/٥٥٢؛ والتاريخ الكبير: ٢/٢٤٩؛ وثقات ابن حبان: ٣/٦١.
ما أورده المصنف يوافق ماجاء في أسد الغابة، وقال البخاري وابن حبان جهجاه بن سعيد الغفاري. وأضاف ابن عبد البر وابن حجر قولاً ثالثاً وهو جهجاه بن مسعود.
(٢) في المخطوطة: (أجبرا مع عمول) مصحفاً.
(٣) قال الحافظ ابن حجر: (روى الشيخان من حديث جابر: (كنا في غزاة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار) الحديث. فذكر ابن عبد البر أن المهاجري هو جهجاه، وأن الأنصاري هو سنان) . الإصابة والاستيعاب.
(٤) كانت هذه عصا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>