للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٤٢ - رواه أبو نعيم، من حديث عبد الرزاق، عن عثمان البتى، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه قال: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نقرة الغراب/ وفرشة السبع» .

٧٠٩- (سلمة الجرمى) (١)

بكسر اللام ابن نفيع أو قيس والد عمرو بن سلمة له صحبة وروى له حديث واحد فى الإمامة وعنه ابنه عمررو بن سلمة، وفى صحبة أبيه نظر فالله أعلم، حديث فى موضعين من ثانى البصريين.

٤٦٤٣ - حدثنا وكيع، حدثنا مسعر بن حبيب الجرمى، حدثنى عمرو بن سلمة، عن أبيه: أنهم وفدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول الله من يؤمنا؟ قال: «أَكْثُركُم حَمْلاً لِلْقُرآن» ، فلم يكن أحد جمع من القرآن ما جمعت: قال: فقدمونى وأنا غلام، فكنت أؤمهم وعلى شملة لى. قال: فما شهدت جمعا من جرم إلا كنت إمامهم، وأصلى على جنائزهم إلى يومى هذا» (٢) .

٤٦٤٤ - حدثنا إسماعيل، أنبأنا أيوب، عن عمرو بن سلمة. قال: كنا على حاضر (٣) ، فكان الركبان ـ وقال إسماعيل مرة: الناس ـ


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٤٣٧؛ والإصابة: ٢/٧٠؛ والاستيعاب: ٢/٩١؛ والتاريخ الكبير: ٤/٦٩.
(٢) من حديث عمرو بن سلمة فى المسند: ٥/١٩.
(٣) كنا على حاضر: الحاضر القوم النزول على ماء يقيمون به، ولا يرحلون عنه. قال الخطابى: ربما جعلوا الحاضر اسماً للمكان المحضور. يقال نزلنا حاضر بنى فلان فهو فاعل بمعنى مفعول. النهاية: ١/٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>