للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٨٣- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعْبة، عن عمرو بن مُرَّة. قال: سمعت سالم بن أبى الجعْد يُحدّث، عن ابنِ لَبِيد الأَنصارى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هذا أوان ذهابِ العلم ـ قال شعبةُ: أو قال: هذا أوان انْقِطاع العلم ـ فقلت: وكيفَ وفينا كتابُ الله نُعَلِمه أَبناءَنا، ويعلّمه أبناؤُنا أبناءَهم؟ قال: ثكَلتْكَ أُمُّكَ ابنَ لَبِيد ما كنتُ أَحْسَبك إلَاّ من أَعْقل أهلِ المدينة؟ أليس اليهودُ والنَّصارى فيهم [كتاب الله تعالى؟ قال شعبة: أو قال: أليس اليهود والنصارى فيهم] التوراة والإنجيل ثم لم ينتفعوا منه بشىءِ؟ أو قال: أَلْيس اليهودُ والنَّصارى أو أهْل الكتاب. شعبةُ يقول ذلك فيهم كتابُ الله عّزَّ وَجَلّ» (١) .

٦٠٠- (زِيَاد بن نعيم الحَضْرمّى) (٢)

٣١٨٤- حدثنا قُتَيبة بن سَعِيد، حدثنا ابن لَهِيعة، عن يزيد بن أبى حَبِيب، عن أبى مَرْزوق، عن المغيرة بن أبى بُرْدة، عن زِياد بن نُعَيم الحضْرَمى. قال:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أربعٌ فَرضَهُنَّ اللهُ فى الإِسلام، فمن جاء بثلاثِ لم يُغْنينَ عَنْه شَيْئاً، حتى يأتى بِهنَّ جميعاً: الصَّلاة، والزّكاة، وصيام رمضان، وحّجّ البيت» (٣) . تفرد به.


(١) من حديث زياد بن لبيد فى المسند: ٤/٢١٩. وما بين المعكوفين استكمال منه.
(٢) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٢٧٤؛ والإصابة: ١/٥٥٩؛ والتاريخ الكبير: ٣/٣٧٦.
(٣) من حديث زياد بن نعيم الحضرمى فى المسند: ٤/٢٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>