للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٢٤- (علقمة بن رمثة البلوى)]

فى سادس عشر الأنصار.

٧٧٢١ - حدثنا يحيى بن سعيد، أنبأنا ليث بن سعد، عن يزيد ابن أبى حبيب، عن سويد بن قيس، عن زهير بن قيس البلوى، عن علقمة بن رمثة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عمرو بن العاص إلى البحرين، فخرج رسول الله فى سرية وخرجنا معه، فنعس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «يَرْحَمُ اللهُ عَمْراً» [فتذاكرنا كل من اسمه عمرو] . ثم نعس فاستيقظ. فقال «يَرْحَمُ اللهُ عَمْراً» [ثم نعس الثالثة قاستيقظ، فقال: «يَرْحَمُ اللهُ عَمْراً» ] . فقلنا يا رسول الله من عمرو هذا؟ قال: «عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ» ، قلنا: وما شأنه؟ قال: «كُنْتُ إِذَا نَدَبْتُ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةِ جَاءِ فَأَجْزَلَ مِنْهَا، فَأَقُولُ: يَا عَمْرُو أَنَّى لَكَ هَذَا؟ قال: مِنْ عِندِ اللهِ، وَصَدَقَ عَمْرٌو، وَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْراً كَثِيراً» .

قال زهير بن قيس: لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: لألزمن هذا الذى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْراً كَثِيراً» حتى أموت (١) . /


(١) الخبر أخرجه البخارى فى الكبير. قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى إلا أن قال: قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: اتبع هذا الذى قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال، ورجال أحمد وأحد اسنادى الطبرانى ثقات. مجمع الزوائد: ٩/٣٥٢، وما بين المعكوفات استكمال منه. ويرجع إلى الخبر بطريقيه فى المعجم الكبير للطبرانى: ١٨/٥. وقال محققه معقبا على قول الهيثمى: بالرغم من أنه نسبه لأخمد، وكذلك الحافظ فى الإصابة فإنى لم أر هذا الحديث فى المسند.
نقول: وقد بحثنا عنه أيضا فلم نجده فى المسند، ولم يثبته أيضا صاحب فهرس المسند، فهو الأحاديث التى سقطت من المسند ونوهنا على بعضها فى صدر الجزء الخامس.

<<  <  ج: ص:  >  >>