للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢ - عن أبي عُثمان عنه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا عَجِل به السيرُ جَمعَ بين المغرب والعِشاءِ) روَاه البزار، عن الجراح بن مَخلدٍ، عن سالم بن نوح، عن الجريري، عن أبي عثمان (١) .

(أبُوهريرة عن أسامة)

٣٦٣ - (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسرُدُ الصَّومَ، فيُقالُ لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ فيقالُ لا يصوم) رواهالنسائي عن أحمد بن سليمان الرهاوي، عن زيد بن الحُبابِ، عن ثابت بن قيس، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هُريرة، عن أسامة (٢) وقد تقدم عن أبي سعيد عن أسَامة من غير ذكر أبي هريرة (٣) ، فالله أعلم.

٣٦٤ - وروى النَّسائي أيضاً، عن جعفر بن مُسافر، عن ابن أبي فُديك، عن ابن أبي ذئب، عن عُمَر بن أبي بكر بن عبد الرَّحمن، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي هُريرة قال: إنما كان أُسامة حدَّثني بذلكَ. يعني في فِطْر مَنْ أصبَح جنباً. وفيه قصةٌ، وهُو موْقُوفٌ (٤) .

(أبو وائلٍ عن أُسامة)

٣٦٥ - حدثنا يعلى بن عُبيدٍ، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل. قال: (قيل لأسامة بن زيد: ألا تُكلِّم عثمان؟. فقال: [إنَّكم] (٥) تَروْن أن


(١) أخرج البيهقي من طريق الجريري وسليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال: كان سعيد بن زيد وأسامة بن زيد إذا عجل بهم السير جمعا بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء السنن الكبرى للبيهقي ٣/١٦٥.
(٢) سنن النسائي: (الصيام - صوم النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤/٢٠٢.
(٣) أي تقدمت رواية المسند، وليس فيها ذكر أبي هريرة. وهو الحديث رقم (٣٠٩) .
(٤) النسائي كما في تحفة الأشراف ١/٦١.
(٥) زيادة بالرجوع إلى لفظ الخبر في المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>