فقال:«ما جاء بك؟» قال الله ورسوله أعلم. وجاء عمر وسلم فجلس عن يمين أبى بكر، فقال:«ما جاء بك يا عمر؟» قال: الله ورسوله أعلم، وجاء عثمان فسلم وجلس عن يمين عمر، فقال:«ما جاء بك يا عثمان؟» قال: الله ورسوله أعلم، قال فتناول النبى - صلى الله عليه وسلم - سبع حصيات فسبحن فى يده حتى سمعت لهن حنينًا كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن ثم تناولن ثم وضعهن فى يد أبى بكر، فسبحن بهن فى يده حتى سمع لهن حنينًا كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن، ثم تناولهن فوضعهن فى يد عمر فسبحن فى يده فسمعت لهن حنينًا كحنين النخل، فوضعهن فخرسن، ثم تناولهن فوضعهن فى يد عثمان فسبحن فى يده فسمعت لهن حنينًا كحنين النخل ثم وضعهن فخرسن ثم قال: تفرد به صالح بن أبى الأخضر، عن الزهرى، وقد احتمل حديثه أهل العلم، وحد ثوابه عنه وقد روى هذا الحديث جبير بن نفير عن أبى ذر، وزاد فيه: كلاهما (١) .
شريح بن عبيد الحضرمى، عنه
(١) أخرجه البزار انظر: كشف الأستار ٣/١٣٥-١٣٦ رقم٢٤١٣، قال الهيثمى: رواه البزار بإسنادين ورجال أحدهما ثقات وفى بعضهم ضعف. مجمع الزوائد ٨/٢٩٩.