ذكره أبو موسى فى الصحابة، وكذلك جعفر المستغفرى وأنكر ذلك ابن الأثير، قال ابن كثير: وهو جدير بالنكير وأغرب من ذلك وأنكر وأشد غرابة بل قد صرح بعض مشايخنا بأنه موضوع رواية الحاكم أبى عبد الله النيسابورى لهذا الحديث فى مستدركه فيما زعم على الصحيحين، من طريق غريب، ورجاله لا يعرفون عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك: أن هامة هذا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو معه فى بعض شعاب مكة فذكر أنه كان حيا أيام قتل قابيل هابيل وأنه تاب على يدى نوح وأنه اجتمع بإبراهيم وشعيب وعيسى وهو يقرىء السلام على محمد، فرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلام، وعلمه عشر سور من القرآن. صرح شيخنا الذهبى بوضعه فيما استدركه على المستدرك من الأحاديث الموضوعة نحو المائة أو يزيد والله الموفق.