٨٣٨٨ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن ابى قلابة، عن عمرو بن عبسة. قال: قال رجلٌ: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال:«أَنْ يَسْلَمَ قَلْبُكَ [للهِ عَزّ وَجَلّ] وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ» .
قال: فأى الإسلام أفضل؟ قال:«الإِيمَانُ» . قال: ما الإيمان؟ قال:«أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ» .
قال: فأى الإيمان أفضل؟ قال:«الْهِجْرَةُ» . قال: فما الهجرة؟ قال:«تِهْجُرُ السُّوء» . قال: فأى الهجرة افضل؟ قال:«الْجِهَادُ» . قال: وما الجهاد؟ قال:«أَنْ تُقَاتِلَ الكُفَّارِ إِذَا لَقِيتَهُمْ» . قال: فأى الجهاد أفضل؟ قال:«مَنْ عُقِرَ جَوَادَهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ» .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثُمّ عَمَلانِ هُمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إلَاّ مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا: حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ أَوْ عُمْرَةٌ» تفرد به (١) .
[(رجل عنه)]
٨٣٨٩ - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا يزيد بن [يزيد بن] جابر، عن رجلٍ، عن عمرو بن عبسة. قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض خيلاً، وعنده عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزارى. فقال لعيينة:«أَنَا أَبْصَرُ مِنْكَ بِالْخَيْلِ» . فقال عيينة: وأنا أبصر بالرجال منك. قال:« [فَكَيْفَ] ذَاكَ؟» قال: خيار الرجال الذين يضعون أسيافهم، على عواتقهم، ويعرضون رماحهم على مناسج خيولهم من أهل نجد. قال: «كَذَبْتَ. خِيَارُ الرِّجَالِ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنْ، وَالإيمَانُ