للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٢- (سعد مولى أبى بكر الصديق، - رضي الله عنه -) (١)

٤١٦٢ - حدثنا سليمان بن داود ـ يعنى أبا داود الطيالسى ـ، حدثنا أبو عامر الخزاز، عن الحسن، عن سعد مولى أبى بكر. قال: قدمت بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمرًا، فجعلوا يقرنون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقرنوا» (٢) .

٤١٦٣ - رواه ابن ماجه عن بندار، عن أبى داود الطيالسى به (٣) .

٤١٦٤ - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا أبو عامر، عن الحسن، عن سعد: مولى أبى بكر ـ وكان يخدم النبى - صلى الله عليه وسلم -، وكان تعجبه حدمته ـ فقال: «يا أبا بكر أعتق سعدًا أتتك الرجال، أتتك الرجال» ، قال أبو داود: يعنى السبى (٤) ، تفرد به/.


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٤٠؛ والإصابة: ٢/٣٩؛ والاستيعاب: ٢/٣٨؛ والتاريخ الكبير: ٤/٤٧؛ زاد البخارى من طريقه عن الحسن: «أخبرنى صاحب زاد النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن عون: واسمه سفينة» .
(٢) من حديث سعد مولى أبى بكر رضى الله عنهما: ١/١٩٩.
(٣) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الأطعمة: باب النهى عن قرآن الثمر، وفيه: «وكان يخدم النبى - صلى الله عليه وسلم -، وكان يعجبه حديثه» ، وفى الزوائد: هذا إسناد صحيح. رجاله ثقات، وليس لسعد عند المصنف غير هذا الحديث، وليس له شىء فى بقية الكتب الستة. سنن ابن ماجه: ٢/١١٠٦.
(٤) من حديث سعد مولى أبى بكر رضى الله عنهما فى المسند: ١/١٩٩؛ وفى المسند: «أتتك الرجال» بفوقيين وهو يوافق ما فى مسند أبى يعلى: ٣/١٤٤؛ وفى أسد الغابة: «أيتك» بتحتية فمثناة فوقية، وما فى الأولين يوافق تفسير أبى داود بأن المقصود السبى. والرواية الأخرى يكون المقصود: صرت للرجال أبًا. يراجع اللسان: ١/١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>