١٣٣٨٣ - حدثنا محمد بن عفان، ثنا همام، ثنا محمد بن جحادة، حدثني المغيرة ابن عبد الله اليشكري، عن أبيه. قال: انطلقت إلى الكوفة لأجلب نعالاً. قال: فأتيت السوق. ولم يقم. قال: قلت لصاحب لي: لو دخلنا المسجد وموضعه يومئذ في أصحاب التمر، فإذا فيه رجل من قيس يقال له: ابن المنتفق، وهو يقول: وصف لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخلي لي، / فطلبته بمكة. فقيل لي: هو بمني، فطلبته بمني. فقيل لي: هو بعرفات، فأتيت إليه، فزاحمت عليه، فقيل لي: إليك عن الطريق طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:((دعوا الرجل أرب ماله)) . قال: فزاحمت عليه حتى خلصت إليه، فأخذت بخطام ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو قال: بزمامها- حتى اختلفت أعناق راحلتينا، فلم يرعني رسول الله -أو قال: ماغير على- قال: قلت: اثنتان أسألك عنهما ماينجيني من النار، ومايدخلني الجنة. قال: فنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم نظر إلى السماء، ثم نكس رأسه، ثم أقبل عليّ بوجهه، فقال: ((لئن